أعربت هيئة علماء المسلمين عن تقديرها وشكرها لوزيري الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والعدل أشرف ريفي تقديرا للجهود التي بذلت من قبلهما لإلغاء ما يعرف بـ”وثائق الاتصال” و “لوائح الإخضاع”، معتبرة ان هذه الخطوة تركت آثارا إيجابية على الشارع الطرابلسي ساهم بشكل كبير في تنفيس الاحتقان الذي تعاني منه المدينة على أبواب عيد الفطر السعيد.
الهيئة، وفي بيان، جددت شكرها للوزيرين لتجاوبهما وتعاونهما لتحقيق مطلبها في إلغاء تلك الوثائق واللوائح التي كانت تكبل الآلاف من شبابها، وطالبتهما بالمزيد من الضغط لإنهاء مأساة الشباب الموقوفين ظلما في السجون ووضع حد لسياسة تركيب وتضخيم الملفات، ومعلنة أن تحقيق هذه المطالب سيمنع الشعور بالتمييز الطائفي من قبل مؤسسات الدولة.