أعلنت وزيرة الدولة المكلفة شؤون الفرنسيين في الخارج فلور بيلوران عن أنّه لم يكن هناك “أيّ شخص مشبوه” على متن الطائرة الجزائرية التي تحطمت في شمال مالي.
وقالت الوزيرة في ختام إجتماع لـ”خلية الأزمة” التي أنشأت في بوركينا فاسو: “وفقاً للتحقيقات التي أجريت مع سلطات بوركينا فاسو، ولما نعرفه من الجانب الفرنسي، لم يكن هناك أيّ شخص مشبوه بين المسافرين. لكن للتأكد علينا أن ننتظر بدء التحقيق على الأرض”.
وأضافت: “موقع سقوط الطائرة والصور التي شاهدانا في مركز الأزمة، تدفعنا إلى الإعتقاد أنّ الحادث ناجم على الأرجح عن عطل ميكانيكي مرتبط بسوء الأحوال الجوية”.
وكان يرافق الوزيرة رئيس الحكومة في بوركينا فاسو لوك أدولف تياو، وإلتقت في المطار أسر 23 راكباً من بوركينا فاسو كانوا في الطائرة التي أقلعت ليل الأربعاء ـ الخميس من واغادوغو إلى الجزائر وتحطمت بعد 50 دقيقة.
وأظهرت الصور التي إلتقطها في الموقع جنود محليون أجزاء من حطام الطائرة مبعثرة على عشرات الأمتار، ولم تكن العناصر الأساسية للطائرة ظاهرة.
من جهته، قال تياو: “يؤسفني أن أقول بأنّ الطائرة سقطت وتحطمت إلى أجزاء. لسنا واثقين من أنّنا سنتمكن من جمع الأشلاء بقدر ما إنشطرت الطائرة إلى مئات القطع الصغيرة”.