أعلنت شركة أمازون عن خسارة قدرها 126 مليون دولار في الربع الثاني من العام، وحذرت من أن مبيعاتها قد تشهد تباطؤا خلال الربع الجاري أيضا. وتتوقع أمازون أن تصل مبيعات الربع الثالث من العام إلى ما بين 19.7 و21.5 مليار دولار، وهو ما قد يعني تحقيق نمو في المبيعات بنحو 15 في المئة فقط. ويقل هذا كثيرا عن مبيعات الأرباع السابقة.
وفي الآونة الأخيرة، حققت أمازون هوامش ربح ضئيلة، لكنها كانت تُطمئن المستثمرين بتحقيق نمو قوي في المبيعات.
لكن تحذير اليوم بشأن تباطؤ المبيعات أثار فزع هؤلاء المستثمرين. فبعد ساعات من التحذير تراجع التداول في البورصة الأمريكية بنحو 6 في المئة.
ويقول ليو كليون، محرر شؤون التكنولوجيا في بي بي سي، إن ما يجعل المستثمرين قلقين هو أن الخسارة الصافية لأمازون كانت تقريبا ضعف ما توقعته الشركة قبل ذلك. ويشير كليون إلى أن العامل الأبرز كذلك هو تحذير الشركة من أنها قد تدخل مرحلة خطيرة خلال الربع الثالث.
المحتوى الرقمي
وتستثمر أمازون بقوة من أجل بناء أعمال خاصة بها، ومنها تدشين أول هواتفها الذكية الشهر الماضي، وهو هاتف “فاير فون”.
ومنذ فترة، تعكف أمازون على تطوير إنتاجها من المحتوى الرقمي، بما في ذلك ألعاب الكمبيوتر وعروض التليفزيون.
وقالت الشركة إن تكاليف إنتاج برامجها التليفزيونية ستبلغ 100 مليون دولار في الربع الثالث.
كما دأبت أمازون على الإنفاق من أجل تطوير أنظمة التوزيع الخاصة بها في المدن الأمريكية.
خدمات الإنترنت
وهناك جانب آخر من جوانب الإنفاق الرئيسية لأمازون، وهو بناء مشروعها الخاص بـ “خدمات أمازون على الإنترنت”.
ويوفر ذلك المشروع خدمات مختلفة، منها مساحات للشركات لتخزين البيانات على الإنترنت، وهو ما يحقق نموا سريعا في الفترة الحالية.
ولمواكبة ذلك النمو، تنفق أمازون بقوة على البنية التحتية لديها، وقد عينت “آلاف” الموظفين من أجل تشغيل خدمات الإنترنت.