أكد وزير الإتصالات بطرس حرب أنّ “الإستمرار في عدم إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، من شأنه أن يساهم في زيادة الشعور لدى المسيحيين بالغبن والإحباط والتهميش، وفي الإساءة إلى لبنان وقدرته على لعب دور مميّز في الحوار بين مكوناته وفي صون وحدته الوطنية”.
حرب، وفي بيان، أعرب عن قلقه العميق “ممّا يتعرض له مسيحيو الشرق من إضطهاد وتنكيل وتشريد وعنف”، معتبراً أنّها “حملة مبرمجة وممنهجة لإقتلاعهم وتهجيرهم وطردهم من منازلهم وأوطانهم، وعلى موجات متلاحقة، كما يحصل اليوم مع مسيحيي العراق في الموصل، وقبلها في بعض المدن والمناطق في سوريا”.
وختم محذّراً من “مغبة هذا النهج الخطير، ومضاعفاته على مسيحيي الشرق”.