رأى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب حكمت ديب أن مهاجمين مبادرة العماد ميشال عون، تتحكم بهم المصالح الشخصية والحزبية والفئوية، معتبرًا ان هؤلاء يطلقون النار على المبادرة ليقينهم بأن انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب سيكشف حجمهم الشعبي ويزعزع مواقعهم السياسية.
ولفت ديب في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، إلى أن ما يقال عن وجود تعارض بين مبادرة عون واتفاق الطائف، هو محاولة رخيصة لقطع الطريق أمام عون لإعادة تكوين سلطة وطنية قائمة على صحة التمثيل المذهبي في المعادلة السياسية.
وأوضح أن عدم حضور نواب التكتل جلسات انتخاب الرئيس، هو تعبير ديمقرطي واضراب مفتوح لإعطاء المسيحيين حقوقهم من خلال اعتماد آلية انتخاب تمنع وصول رئيس لا صفة تمثيلية له الى سدة الرئاسة، مؤكدا أن أحدا لا يستطيع المزايدة لا على العماد عون.
وأكد ديب ردًا على سؤال عن توقيت مبادرة عون، على ان المبادرة تتصف بمعيارَي الشمولية والديمومة وهما أسمى من التلطي وراء شرعية انعقاد جلسة ام عدمها.
وختم مؤكدًا على أن تكتل “التغيير والإصلاح” وعلى رأسه العماد عون مستمر في معركته الإصلاحية حتى تحقيق أهدافه، موضحًا ان التكتل ليس من هواة إفراغ السلطة، وإنما لابد من إحداث صدمة تصحح الخلل القائم منذ عقود.