IMLebanon

لقاء اقتصادي لبناني ـ كندي في غرفة بيروت وجبل لبنان

CanadaLebanon

الاجتماع الاقتصادي اللبناني الكندي الذي عقد أمس في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، تناول الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما تنمية العلاقات الاقتصادية على مختلف المستويات وزيادة التبادل التجاري واقامة شراكات عمل بين رجال الاعمال اللبنانيين والكنديين، مستفيدين من وجود جالية لبنانية كبيرة وفاعلة في كندا. كما تم التركيز على بندين اساسيين: انشاء خط جوي مباشر بين لبنان وكندا، والتعاون بين الشركات اللبنانية ونظيراتها الكندية في مجال اعادة اعمار سوريا والعراق.

وخلص الاجتماع الى الاتفاق على تشكيل لجنة لتحديد اجراءات تنفيذية وعملية لتحقيق الاهداف المرجوة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها امس وزير العمل والتنمية الاجتماعية وزير التعدد الثقافي في كندا جايسين كيني على رأس وفد اقتصادي يضم شركات عاملة في قطاعات تجارية مختلفة لغرفة بيروت وجبل لبنان. وكان في استقباله رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، حيث عقد لقاء اقتصادي موسع بين الوفد الزائر والفعاليات الاقتصادية اللبنانية تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين لبنان وكندا.

وضم الوفد الكندي الى كيني، سفيرة كندا في لبنان هيلاري تشايلدز ادمز ورئيس غرفة التجارة الكندية اللبنانية جان خوري، مطران الجالية اللبنانية المارونية في كندا مروان تابت، وفعاليات برلمانية واقتصادية ورجال اعمال.

وحضر اللقاء من الجانب اللبناني الى شقير، عضو اللجنة البرلمانية للعلاقات اللبنانية – الكندية النائب دوري شمعون، نائبا رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع ونبيل فهد، الرئيس السابق لمجلس الاعمال اللبناني الكندي كاربيس دانتسيغيان، وعدد من اعضاء مجلس ادارة الغرفة وحشد من رجال الاعمال.

استهل اللقاء بكلمة لشقير قال فيها ان «لبنان يتمتع بعلاقات ممتازة مع كندا على جميع المستويات. ونحن نرى إمكانية إقامة شراكة بين القطاع الخاص في البلدين ما يؤدي الى زيادة التبادل التجاري، ويتيح اقامة مشاريع مشتركة لا سيما على مستوى منطقتنا«.

ولفت شقير الى تدفق أكثر من مليون لاجئ سوري الى لبنان، «أجهد اقتصادنا والبنية التحتية». وقال «هذا ليس فقط يشكل تحدياً للبنان، انما أيضا للأسرة الدولية، حيث تعتبر كندا لاعباً فاعلاً في مجال التنمية الاجتماعية«، آملاً ان «تتيح الزيارة للوزير الكندي استكشاف امكانية مساعدة الاقتصاد اللبناني وسبل أخذ علاقاتنا التجارية إلى مستويات أكثر تقدماً«.

وتحدث خوري، فأشار الى اهمية الجالية اللبنانية في كندا ودورها الفاعل على مختلف المستويات». وأعلن تنظيم الغرفة ملتقى اقتصادياً في تشرين الاول المقبل في مونريال يهدف الى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واقامة شراكات بين المصدرين اللبنانيين والتجار الكنديين لتسويق المنتجات اللبنانية في كندا.

وبعد كلمة مقتضبة للسفيرة الكندية عن أهمية العلاقات الثنائية، تحدث كيني فشدد على ضرورة زيادة التبادل التجاري بين البلدين لما يتمتع به البلدان من امكانيات كبيرة، مؤكدا أهمية لبنان الاقتصادية في المنطقة، وامكانية ان يشكل مركزا للمنتجات الكندية لتسويقها في الدول المحيطة.

وشدد ايضاً على ضرورة انشاء خط طيران مباشر بين لبنان وكندا لتسهيل التواصل بين رجال الاعمال في البلدين، وكذلك لتسهيل التواصل بين الجالية اللبنانية الكبيرة في كندا وبلدها الام.

وتحدث عن امكانية التعاون بين الشركات اللبنانية ونظيراتها الكندية لاعادة اعمار سوريا والعراق، مؤكدا وقوف كندا الدائم الى جانب لبنان ودعمه على الاصعدة كافة.

وفي نهاية اللقاء تبادل شقير والوزير كيني هدايا تذكارية.