قلل عضو كتلة “الحزب السوري القومي الاجتماعي” النائب مروان فارس من الكلام عن حشود مسلحة تابعة لـ”داعش” على الحدود السورية – اللبنانية, نافياً ما ذكر عن هكذا حشود “التي لا أهمية لها على الإطلاق”.
فارس، وفي حديث لـ”السياسة”، رأى أن المنطقة تعيش في أمان وأن “حزب الله” والأحزاب الوطنية يتواجدون في المنطقة باستمرار, مؤكداً أن الوضع ممسوك ولا وجود لتعزيزات أمنية في التلال المشرفة على القرى اللبنانية, أما في جرود عرسال وفي المناطق الحدودية البعيدة فهناك انتشار لمسلحي المعارضة, لافتاً إلى أن “حزب الله” وحلفاءه يتعاملون معهم بطريقة رادعة وليس هناك مؤشرات على خطرٍ محتمل في المنطقة.
وأكد أن الحزب ليس موجوداً في خراج بلدة عرسال وليست له مواقع عسكرية هناك, وقال: “حزب الله موجود في السهل وفي يونين ورفلة واللبوة ولم يدخل إلى عرسال”.
في المقابل, أكد الحجيري لـ”السياسة”، أن “حزب الله” قصف الأسبوع الماضي خراج بلدة عرسال وأوقع عدداً من الجرحى فيما توقف القصف خلال اليومين الماضيين، وأضاف: “الحزب موجود في جرود بلدة نحلة وهذه الأراضي مشتركة بيننا وبينهم وان الصواريخ التي أطلقت مصدرها هذه المنطقة”، لافتا الى أن المعارك شبه يومية في المناطق الحدودية, ومشيراً إلى أن كل الاحتمالات واردة إذا لم يتراجع “حزب الله” كي لا يصبح لبنان مثل سوريا.