أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأولوية يجب أن تنصبّ أولاً على انتخاب رئيس للجمهورية، من غير ان يشير الى ما إذا كان مع الانتخابات أو ضدها، وقال: “لا يزال في الامكان إجراء هذا الاستحقاق في موعده حتى الآن، وان وزارة الداخلية تقوم بالواجبات المطلوبة منها في هذا الشأن على أكمل وجه، وهي تنطلق من قانون الستين النافذ، وان لا خطر على مصير الانتخابات حتى الآن”،لافتا الى أنه في حال تجاوز موعد الولاية الممددة للمجلس وعدم قدرة الكتل النيابية على انتخاب رئيس للجمهورية سيتجه البلد إلى “الفراغ الكامل” وتصبح عندها مهمة الحكومة أصعب في إدارة البلاد.
بري، وفي حديث لـ”النهار”، قال: “بعد 20 آب المقبل يصبح قانون الستين نافذاً في حال عدم تمكن الأفرقاء من التوصل الى قانون انتخاب جديد لم يتمكنوا من “انتاجه” في ظروف أفضل من اليوم، فكيف الحال في غياب رئيس للجمهورية ووسط هذا التخبّط الحاصل وعدم القدرة على جمع النواب تحت قبة ساحة النجمة لانتخاب رئيس جديد؟”.