أكد الوزير سجعان قزي ان الاولوية يجب ان تبقى التركيز على الانتخابات الرئاسية ومن المعيب حصول التمديد مرة جديدة في بلد يدعي التميز بالديمقراطية.
قزي، وفي حديث لقناة “المستقبل”، لفت الى انه اذا كانت هناك نية لدى لنواب بالتمديد فالرأي العام اللبناني لن يكون مرتاحاً لذلك، وردة الفعل الشعبية كانت سيئة في التمديد الاول، معتبرا ان نقل الاهتمام من ضرورة انتخاب رئيس حيث الشغور والاولوية، الى التمديد للمجلس النيابي فهذا يعني ان هناك قرارا بتعطيل دور الرئاسة والا لما وُجد اي سبب لا يمنع اجراء الانتخابات الرئاسية.
ولفت قزي الى انه حين يلتئم المجلس في فترة الشغور الرئاسي يكون هيئة انتخابية استنادا الى المواد 73- 74 و75 من الدستور، داعيا كل النواب الى القيام بمفاجأة خلال الجلسة التضامنية وانتخاب رئيس لاستعادة مصداقيتهم ومن اجل الرأي العالم ولبنان والعالم.
وتمنى ان يخرج المجلس النيابي اللبناني اليوم بمبادرة لبنانية وطنية شاملة تدعو الى لقاء اسلامي لبناني-عربي للمحافظة على الوجود المسيحي في الشرق، لانه لا يكفي ان يتضامن المسيحيون مع بعض بل يجب ان يصدر موقف من كل الدول العربية مجتمعة لدعم الوجود المسيحي في الشرق، مشيرا الى ان مسيحيو الشرق يستحقون ان يتضامن معهم ملوك وامراء ورؤساء الدول العربية، خصوصاً ان الاعتداء عليهم يحصل من قبل منظمات مدعومة من دول معينة.
وقال: “لبنان رسالة واللبنانيون عموما على مختلف انتماءاتهم حريصون على المحافظة على دور التضامن مع قضايا الشعوب المضطهدة في العالم العربي من قبل التطرف والارهاب ودعم القضية الفلسطينية. ويجب ان نحمل بلادنا على اكتافنا ونجعله دولة مستقرة وموحدة”، سائلا: لماذا نتوحد من اجل غزة والموصل ولا نتحد مع بعضنا؟