اكد رئيس حركة التغيير ايلي محفوض ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي يشهد للحق عندما يطالب بإنفاذ مضامين الدستور ودعوته للنواب كي يقوموا بواجباتهم هي أقل الإيمان، سائلا ما العمل مع جماعة لم تعد تقيم اي اعتبار للحياة الدستورية في وقت ينتظر فيه اللبنانيون من هؤلاء ممارسة ابسط أدوارهم الوظيفية.
محفوض، وفي تعليق على ما يتعرض له الراعي من حملات، قال: “ان فئة مسيحية باتت خارج المنطق وخارج القانون وخارج الدستور تمارس الشعوذة في تعاطيها مع الملفات الحساسة ولا هم عندها سوى تأمين المصلحة الخاصة”.
وشدد على “أن بكركي هي الثابت الوحيد في الحياة السياسية اما السياسيون فيتقلبون بحسب مصالحهم، وإزاء ما تعرض له الراعي على من يتولى زعامة مارونية ويرأس مجموعة مسيحية يطلق بعض أعضائها تصريحات تهاجم البطريرك يبقى على زعيم هؤلاء اعلان موقف واضح وصريح مما يصدر عن مجموعته كي لا يسجل ان مثل هذه المواقف تعبر عن الموقف العام لهذا الزعيم”.
وتابع: “الاجدى بمن ينزعج من المطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية وكي يوفروا عليهم سماع مثل هذه المطالب ما عليهم سوى النزول الى البرلمان وممارسة واجب انتخاب رئيس”.