ردّت مصادر في قوى 14 آذار عبر “المركزية”، على خطاب الأمين العام “حزب الله” حسن نصرالله أمس، فتوقفت عند إصراره القديم ـ الجديد على تعكير علاقات لبنان بالدول العربية، عند اشارته الى انّ بعض قادتها يحضون رئيس الحكومة الإسرائيلية على المضي في العملية العسكرية ضدّ غزة حتى النهاية، مذكرة ايّاه بأنّ “آلاف اللبنانيين يؤمنون لقمة عيشهم من خلال العمل في هذه الدول، ولا سيما الخليجية منها، وعلى رأسها السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة، كما أنّ الدولة اللبنانية تعمل جاهدة لاقناع هذه الدول بالسماح لرعاياها بالمجيء الى بيروت للسياحة، كونهم يعودون بالخير على لبنان، خصوصاً أنّهم يضخون ملايين الدولارات في شرايين الاقتصاد”.
وسألت المصادر عن موقف نصرالله المؤكد إستعداد “الحزب” لغرسال المساعدات على أنواعها الى غزة، معتبرةً انّ “جلّ ما يمكن للحزب فعله اليوم في ظل انغماسه في الحرب السورية، هو الدعم الكلامي المعنوي، اذ هو غير قادر على فتح جبهتين في الجنوب وفي سوريا، ومعربة عن أسفها لأنّ يكون الحزب أضاع بوصلة “المقاومة” الصحيحة، واذ به يساند نظام الاسد في سوريا، فيما أطفال غزة يقتلون”.