استغرب عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني كيف يمكن للمجلس النيابي الاجتماع للتضامن مع غزة والموصل، ولا يمكنه الاجتماع وتأمين النصاب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
مجلاني وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، أكّد أنه بإمكان اللبنانيين انتخاب رئيس صنع في لبنان في حال توجه فريقا “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” الى المجلس النيابي حتى يكتمل النصاب لاختيار شخص من الأقطاب الموارنة الأربعة، مشدّدًا على أنّ تيار “المستقبل” لا يضع “فيتو” على أحد باعتباره عاملا مساعدا وليس مقررا في هذا الملف. واعتبر أنّ موضوع انتخاب الرئيس شأن مسيحي بامتياز و”المستقبل” مع ما يقرّره مسيحيو الرابع عشر من آذار.
ورأى مجدلاني أن “حزب الله” في الكواليس لا يرغب بوصول العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة، عازيًا السبب الى رغبة الحزب بالوصول الى الفراغ الكلي.
وردًا على سؤال بشأن امكانية اعتماد القانون الاورثوذكسي في الإنتخابات النيابية، أشار مجدلاني الى أنّ الاورثوذكس أبرياء من هذا القانون، مطلقا عليه اسم “الرئيس الفرزلي”. وأشار الى أنّ هذا القانون بمثابة جلب “داعش” الى المجلس النيابي في حال اعتماده، وسيفجّر لبنان ويحوّله الى دويلات صغيرة ويؤدي الى حروب لا تعرف نهايتها.