أوضحت مصادر قيادية في “الجيش السوري الحر” أنّ سيطرة نظام الأسد على مقر الفرقة 17 الاستراتيجي في الرقة يأتي بعد حصاره لأكثر من عام ونصف من قبل مقاتلي “الجيش الحر” الذين لم يتمكنوا طوال الأشهر الماضية من التقدم أكثر، بسبب النقص في الذخيرة والسلاح الذي يخوله الحسم لصالحه.
وأشارت لصحيفة “الشرق الأوسط” الى أنّ “مقاتلي تنظيم “داعش” وبعد سيطرتهم على كامل محافظة الرقة وإقصائهم خصومهم تدريجيًا، واستفادتهم من حصار الجيش الحرّ لمقر الفرقة، تمكنوا خلال يومين فقط من السيطرة الكاملة عليه”.