كشفت مصادر وزارية عن الاستعداد لمعالجة ملف مخيمات النازحين السوريين بعد عيد الفطر، مشددةً في هذا الإطار على وجوب أن يجد هذا الملف طريقه نحو الحل لدرء تداعياته السلبية على لبنان في ظل الأعباء المتعاظمة التي يلقيها على كاهل الدولة ومواطنيها.
وأوضحت المصادر لصحيفة “المستقبل”أنّ هذه المعالجة ستتم من خلال اجتماعات ستُعقد خارج إطار الحكومة وتُخصّص للبحث بهدوء بعيداً عن الأضواء والضوضاء في ملف مخيمات النازحين بهدف تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء حيال هذا الملف، من منطلق الحرص على التوصل إلى حلول توافقية تتيح تجنّب انعكاس أي خلاف بشأنه على الحكومة وعملها.
وإذ آثرت عدم الخوض إعلامياً في تحديد موعد انعقاد هذه الاجتماعات والجهات التي ستشارك فيها، فُهم من المصادر أنّ الوزراء المعنيين بمتابعة ملف النازحين سيتواصلون في ما بينهم بعد العيد لوضع هذا الموضوع على بساط البحث الهادئ والواقعي، بغية التوصل إلى تصوّر مشترك للحلول المتاحة، خصوصاً لناحية المكان الواجب اعتماده في إقامة المخيمات داخل أو خارج الحدود اللبنانية.