حذر رئيس الندوة الاقتصادية اللبنانية رفيق زنتوت من مغبة استمرار التجاذب السياسي وعدم التوافق على سد الفراغ في الرئاسة الاولى، وانعكاس ذلك على مجمل القطاعات الاقتصادية.
وقال: “ان الامور الاقتصادية سائرة نحو التدهور السريع، نتيجة الاوضاع السياسية وعدم سد الفراغ في الرئاسة الاولى، ونتيجة تدهور الاوضاع الامنية في المنطقة”.
وتابع: “ان تماسك القطاع المصرفي وسيولته أبقت القطاع الخاص والدولة على مستوى معين من الاستقرار، ولولا هذا القطاع ودرايته وشفافيته وحكمة جمعيته وتنسيقها مع حاكمية مصرف لبنان برئاسة رياض سلامة، الذي استطاع بشجاعته وحكمته وبعد رؤياه تحصين القطاع ونأيه عن الشوائب والمعوقات السياسية الحاصلة”.
وختم: “المطلوب في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد التعاون والتعاضد وتحكيم العقل وتغليب مصلحة لبنان على عداها من مصالح، وانتخاب رئيس جديد للبلاد لتستريح ويستريح العباد”.