رغم العروض الوهمية من التخفيضات التي تبدأ من 20% وتصل إلى 50% سجلت أسعار الألبسة أرقاماً خيالية حيث وصل سعر الطقم الولادي إلى 5000 ليرة والبنطال النسائي إلى 7000 ليرة إضافة إلى ارتفاع أسعار الجوارب والأحذية ووصل سعر الحذاء العادي إلى 2400 ليرة.
وتشكل الأعياد موسماً جيداً لعرض أجمل أزياء ألبسة الأطفال لأن الأعياد اتسمت بظهور الأطفال فيها بأبهى حلة حيث ازدانت واجهات محال الأسواق السورية بأزهى ألوان التفاحي والأصفر التي تصدرت ألوان ألبسة الأطفال هذا الموسم.
أحد بائعي ألبسة الأطفال في سوق البرامكة قال إنهم وبمناسبة قدوم العيد اختاروا أجمل وأرقى الموديلات التي نقلوها من أحدث مجلات أزياء الأطفال التي لا تقل قيمة عن أزياء الكبار لأن القطعة الصغيرة تحتاج مهارة وحرفية في الصنع ما لا تحتاجه القطعة الكبيرة وكلما كانت القطعة أصغر احتاجت لدقة أكبر.
وأضاف إن عيد الفطر يعتبر الموسم الأول فهو يخدم التسويق ويحقق أكبر نسبة مبيعات وهذا يدفعنا إلى وضع حسومات وتخفيضات على الأسعار تصل إلى ثلاثين بالمئة لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة أن تشتري ثياب العيد لأبنائها.
وأوضح أن قطاع ألبسة الأطفال يتميز بالجودة العالية والصنعة الدقيقة وبات يصدر إلى الخارج بشكل واسع لأن أسعار المنتج السوري من ألبسة الأطفال تنافس الدول الأخرى بالإضافة إلى جودة ورقي صناعتها، مشيراً إلى أن صناعة ألبسة الأطفال السورية ارتقت إلى أعلى المستويات وهذا ما لاحظناه في معارضنا التي تقام في بعض الدول، حيث تلقى الألبسة السورية إقبالاً وتفوقاً عن غيرها من بقية الدول.
ويقول أحد أصحاب محال بيع الألبسة في الصالحية إن الزيادة على الأسعار تراوحت بين 40- 50% والسبب يعود إلى الأحداث التي أثرت بشكل كبير على المصانع في مدينة حلب المصدر الأكبر لتصنيع الألبسة السورية، فمثلاً سعر بنطال جنز بـ3500 ليرة وسعر طقم رجالي بـ6500 ليرة حسب النوع حيث يصل السعر في بعض المحال المشهورة إلى 8400 ليرة على الرغم من التخفيضات التي تصل إلى 30% بالنسبة للألبسة وأحياناً 50% لكنها نوعيات غير جيدة وبالنسبة للألبسة الرجالية فالعروض عديدة ثمن قميص (نص كم) صيفي يتراوح بين 1800 إلى 2300 ليرة وهناك أنواع قطنية يصل سعر القميص إلى 2800 ليرة وثمن البنطال القماش يتراوح ما بين1800 إلى 3500 ليرة.