أسف الأمين العام لحزب الوطنيين الأحرار الياس أبو عاصي لكون خطاب الفريق الآخر لا زال على حاله بعد مرور 65 يوما والدخول في الفراغ الرئاسي، وقال: “فريق 14 آذار تبنى ترشيح الدكتور سمير جعجع الذي كانت له مواقف عديدة فيها من المرونة الشيء الكبير، فيما الفريق المقاطع لم يقدم على أي خطوة الاعتماد اي مرشح توافقي”.
أبو عاصي، وفي حديث لتلفزيون “المستقبل”، رأى ان مبادرة الدكتور جعجع عدم تمسكه بترشيحه كان يجب ان تقابلها خطوة ايجابية من الفريق الآخر للوصول إلى انتخاب رئيس يحظى بموافقة الفريقين، لذلك من الضرورة العودة إلى كلام البطريرك الراعي في هذا الاطار لانتخاب رئيس من خارج 8 و 14 آذار لمواجهة التحديات.
ورأى أن “حزب الله” يبرز العماد عون وهو يتلطى وراءه لأن حساباته تتخطى المصلحة اللبنانية، وبالتالي التوافق يتطلب موافقة الطرفين على شخصية الرئيس، مشيرا إلى ان هناك شخصيات عديدة من الطائفة المارونية يمكنها ان تتحمل هذه المسؤولية. وجزم أبو عاصي بأن البطريرك ليس لديه مرشحين للرئاسة، داعيا إلى عدم الوقوع في خطيئة العسكريتاريا، وقال: “نحن حريصون ان تأخذ اللعبة الديموقراطية مجراها وان يتم إبعاد الجيش وقوى الأمن الداخلي عن اللعبة السياسية”.