رأى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أنه لا يجوز ابدًا أن يبقى لبنان دون راس كما انه لا يجوز أبدًا أن يتكرر موقف النواب بالمقاطعة للمجلس النيابي ولجلسات المجلس كما لا يجوز لمسؤول أن يغض النظر ويتذاكى في مسؤوليته ويتركها وراء ظهره، داعيًا النواب عامة والقيادات المسيحية خاصة الى ان يبرهنوا عن ولائها للوطن وأن الوطن اكبر منهم، عبر التوافق على رئيس يحفظ للوطن سيادته وإستقلاله وأرضه وشعبه ومواطنيه ودستوره الذي إتفقوا عليه.
الشعار أمل خلال كلمة القاها أمام المصلين في مسجد المنصوري في طرابلس، أن يجد كلامه طريق إلى أسماع أولئك حتى يقدموا المصلحة الوطنية وتبدا مسيرة الحياة السياسية ومسيرة بناء الوطن من جديد.
وأما ما يحدث في العراق وفي الموصل على وجه التحديد من مؤامرات لتهجير المواطنين مسلمين ومسيحيين ، اكد ان الإسلام أول من نادى بالحرية والعدالة والمساواة ،وهو أول من كرم الإنسان وكرم بني آدم أيا كان إنتماؤه السياسي أو العرقي أو الديني والمذهبي ، سائلاً: “هل يعقل بعد ذلك أن يقال عن الإسلام ما نسمع وأن يتهم الإسلام بالإرهاب وأن يتهم بأنه خارج الزمن وخارج الحياة؟، مشددًا على ان الاسلام لا يجيز أبدا أن يقاتل الآخر لأنه ليس بمسلم ولا يمكن أن يكون سببا في تهجيرهم من بلادهم.