في ذلك الزمن، زمن الوصاية السورية، نقل الوصي إلى لبنان بدعاً إستبدادية كثيرة، أخطرها على الإطلاق تلك التي أدخلت إلى مديرية المخابرات والأمن العام، والتي سميّت بـ”وثائق الإتصال” و”لوائح الإخضاع”، وإستعملت وسيلة لقمع الشباب اللبناني المطالب بالسيادة والحرية والإستقلال.