كشف الرئيس ميشال سليمان أن هناك كثير من القرارات يرتاح ضميره لاتخاذها، منها عودة الجيش الى الجنوب، ومحاربة الارهاب، والحفاظ على حرية التعبير في مرحلة خطرة من تاريخ لبنان.
سليمان اعتبر، في حديث لصحيفة “النهار” أنه في مرحلة الرئاسة حقق انجازات في ملفات كثيرة وكبيرة منها سيادة الدولة على سياستها الخارجية، والتوافق على اعلان بعبدا، واطلاق مسودة الاستراتيجية الدفاعية، وقرارات المجموعة الدولية (I. E. S. G) في نيويورك وباريس، واطلاق عملية دعم الجيش، التي ظهرت في الهبة السعودية وفي مؤتمر ايطاليا وهي بند من قرارات المجموعة الدولية)، وهناك مشاريع عدة كمشروعي انتخابات نسبية للنيابة وللبلديات، ومشروع اللامركزية الادارية، ومشروع اقرار الشركة بين القطاعين الخاص والعام، ومشروع تصحيح الاشكالات الدستورية، الذي يحتاج الى توافق وطني كبير.
ولفت الى أن “حزب الله” هو من كسر المعادلة الثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”،حين اتخذ قرارًا منفردًا بادخال المقاومة في الحرب السورية، مضيفًا: “بالتالي هم الذين اخلّوا بالثلاثية، ولذلك فإنه حين تخلى فريق عن اعلان بعبدا، وطالبوني بألا أصرّ على الموضوع لكي لا يفشل البيان الوزاري يومها، وافقت على ذلك لكنني قلت فلنتخلّ إذاً عن المعادلات الخشبية، التي تعوق صدور البيان الوزاري”.
ردًا على سؤال عن انه في حال عُرض تعديل الدستور لاعادة انتخابك لولاية جديدة هل توافق؟ قال: “عندما يعدل الدستور ويصبح من حقي ان أترشح، أنظر حينها اذا كان معي أكثرية عددية بين النواب، واذا وجدت ان من ينتخبونني اكثرية، لِمَ لا؟. طبعاً اترشح مع آخرين. لكن الأهم ان يكون ثمة مرشحون ضدي.