أُغلقت معظم المعابر الحدودية في ليبيريا، في محاولة لمنع انتقال فيروس إيبولا إلى خارج البلاد وفقًا لاستراتيجية مشتركة اتفق عليها وزراء الصحة في غرب أفريقيا مطلع هذا الشهر، بينما أبقي على بعض نقاط الدخول مفتوحة، مثل المطار الدولي، مع إقامة مراكز اختبارات للكشف عن المصابين بالمرض.
ويُذكر أن فيروس إيبولا المنتشر في دول غرب أفريقيا، خاصة ليبيريا وغينيا وسيراليون، هو من أخطر الأمراض وأسرعها انتشارا عبر سوائل الجسم، بما فيها العرق، ويؤدي إلى الحمى الشديدة والإحساس بالألم، كما قد يؤدي إلى فشل في وظائف الجسم ونزيف مستمر.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تسبب المرض في وفاة 660 شخص على الأقل منذ شباط الماضي، من بينهم الطبيب المعالج للعديد من الشخصيات البارزة في ليبيريا كالرئيس السابق تشارلز تايلور.