Site icon IMLebanon

“الجرف الصامد” يجرف منزل اسماعيل هنية…نتانياهو: لن تنتهي حملتنا في غزة قبل تدمير الأنفاق

واصل الطيران والمدفعية والدبابات الإسرائيلية قصفها قطاع غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي موقعة إلى الآن نحو 1015 قتيلا، وقرابة 6500 جريح.

إذ قتل ثمانية فلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف فجر الثلاثاء تموز منزلا مأهولا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية أن المنزل المستهدف كان مأهولا بالسكان لحظة القصف، وأن البحث جار عن مفقودين يعتقد أنهم ما زالوا تحت الركام.

كما قتل في وقت سابق ليلة الثلاثاء ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في غارة جوية اسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة ، ويقول مواطنون إن قتلى ومصابون مازالوا تحت الأنقاض.

وقتل مواطن وأصيب 15 بجروح في غارة استهدفت منزلا بمخيم النصيرات.

وأصيب فجر الثلاثاء، العشرات من الفلسطينيين بجروح مختلفة في قصف استهداف حي الزيتون ومخيم البريج ومنطقة قرب مدرسة للأنروا في حي تل الهوا بمدينة غزة تأوي نازحين من حي الشجاعية.

من جهة آخرى، أغارت طائرات حربية اسرائيلية على منزل اسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، كما افاد ابنه.

واعلن عبد السلام هنية “تم قصف بيتنا واقول الحمد لله ان قطرة دم طفل شهيد اغلى من بيوتنا.”

وذكر شهود عيان ان “الطائرات الحربية اطلقت صاروخين على المنزل ما ادى الى دمار كبير واضرار في عدد من المنازل المجاورة.”

ولم يظهر اسماعيل هنية او اي من قادة “حماس” منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية، لكن هنية القى كلمة متلفزة مسجلة الاسبوع الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة والمناطق المحيطة به، فيما قالت كتائب القسام التابعة لحركة “حماس” أنها تمكنت من قتل 10 جنود في عملية تسلل.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية ضد قطاع غزة لا تزال مستمرة ولن تنتهي قبل تدمير الأنفاق، لافتًا الى ان بلاده مستعدة لحملة ممتدة على القطاع، واوضح في كلمة أذاعها التلفزيون الإسرائيلي أن أي حل للأزمة سيستلزم نزع السلاح في غزة.

وأضاف: “لقد كان يوما عصيبا ومؤلما.. إننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين لحملة ممتدة. وسنواصل التحرك بقوة وسرية لحين استكمال مهمتنا”.