أكد مفوض الإعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” رامي الريس أن لقاء رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط بالأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله لا ينقله من موقع لآخر، وقال: “لا يزال في مكانه في تلك المساحة الوسطية التي اختارها كي يبقى على اتصال وتواصل مع كل الأفرقاء، فيتمتع بموقف سياسي مستقل ويعبّر عن الثوابت التي يقتنع بها، خاصة في ظل التطورات الراهنة إقليميا وداخليا”.
الريّس، وفي حديث لـ”الشرق الأوسط”، أشار إلى أن لقاء نصر الله – جنبلاط تطرق إلى موضوع الاستحقاق الرئاسي وتوافق الزعيمان على وجوب الإسراع بإتمامه ما يحول دون حالة الانكشاف الأمني على ضوء التحديات الكبرى التي تشهدها المنطقة، على أن تسير الجهود المبذولة لانتخاب الرئيس بالتوازي مع تنشيط العمل الحكومي وتلافي توسع دائرة المؤسسات الدستورية المعطلة.
وأضاف: “جنبلاط يسعى لإيجاد مخرج معين للمأزق الرئاسي وذلك يستوجب حركة اتصالات واسعة مع جميع الأفرقاء من دون استثناء وفي طليعتهم نصر الله ورئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري، ولا شك القوى المسيحية المعنية”.
