في معلومات خاصة بموقع imlebanon.org أن اسم قائد الجيش العماد جان قهوجي عاد بقوة ليُطرح في الانتخابات الرئاسية كحل للخروج من أزمة الفراغ الرئاسي.
وتؤكد المعلومات أن ثمة حركة بدأت بقوة يقودها من فريق 14 آذار الرئيس أمين الجميّل لإقناع كل أطراف 14 آذار غير المتحمّسة لوصول قائد الجيش، ومن جهة 8 آذار الرئيس نبيه بري الذي يحظى بمباركة من “حزب الله” لتسويق اسم قهوجي.
وتؤكد المعلومات أن ثمة عقبتين تعترضان التوافق الشامل على قهوجي، الأولى تتمثل في الرفض العنيف من العماد ميشال عون لوصول قهوجي الى قصر بعبدا، وخصوصاً أن عون رفض صفقات عدة تتمثل في تعيين صهره العميد شامل روكز قائداً للجيش مقابل السير بانتخاب قهوجي. أما العقبة الثانية فتكمن في التشدد المستتر في الرفض الجنبلاطي لتكريس ما يشبه عرف وصول كل قائد جيش الى قصر بعبدا.
وتشير المعلومات الى أن طبخة الانتخابات الرئاسية بدأ تحضير مكوناتها الكاملة لتوضع على نار حامية فور إتمام التمديد للمجلس النيابي، لتكون جاهزة في النصف الثاني من أيلول المقبل.
