منع تنظيم “الدولة الاسلامية” صلاة العيد وزيارة المقابر في مدينة الموصل شمالي العراق التي سيطر عليها في العاشر من حزيران الماضي.
كشفت مصادر مطلعة في حديث لـ”الشرق الوسط” ان التنظيم وصف صلاة العيد بـ”البدعة” و”طالب الموصليين بنسيانها”، مضيفة انه لم يعلن عن العيد حتى ساعة متأخرة من مساء أول من أمس وطالب في بيان الأهالي بإكمال العدة، لكنه تراجع عن قراره ليعلن أمس أول أيام العيد.
وقال رئيس مجلس محافظة نينوى بشار كيكي ان تنظيم “داعش” لم ينشر أي تعليمات رسمية حول منع صلاة العيد، وغيّر خطباء المساجد وجاء بخطباء ومؤذنين تابعين له، “لأنه يستخدم المساجد في نشر تعليماته”.
وردّ عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ علي الحكمي على الخطوة التي اتخذها تنظيم “الدولة الاسلامية”، وقال: “الجماعة التي تزعم أن صلاة العيد بدعة، هم في الحقيقة جهلة بالدين، حيث إن أهل العلم لم يختلفوا على مشروعية صلاة العيد.. بعضهم قال واجبة، وآخرون قالوا سنة مؤكدة، وهي في النهاية محل إجماع”، مشيراً الى ان النبي محمد أقام صلاة العيد، ومن بعده الخلفاء الراشدون الأربعة.