كشفت مصادر دبلوماسية عربية لموقع imlebanon.org عن أنّ الحرب الإستخباراتية بين المملكة العربية السعودية و”داعش” بلغت ذروتها. وبحسب هذه المصادر فإنّ “داعش” أقدمت الثلاثاء 29 تموز على إعدام سعودي يدعى بندر حسين الجوير كان يقاتل معهم في سوريا، قبل أن يكتشفوا أنّه يعمل لصالح جهاز الإستخبارات السعودي.
وبحسب المصادر فإنّ الجوير كان أمضى فترة طويلة ضمن صفوف “الدولة الإسلامية” وكان موضع ثقة قياداتها على أعلى المستويات وكان إمام مسجد وخطيب.
وكشفت المصادر الدبلوماسية عن أنّ الجوير ومعه عدد من المقاتلين الذين جندهم لصالحه كانوا أقدموا سراً على إغتيال عدد من قيادات “داعش” بناءً على أوامر وصلت للجوير من قياداته في السعودية.
الجوير، وهو ضابط في جهاز الإستخبارات السعودي، كان إلتحق بصفوف “داعش” بموجب جواز سفر يمني.
وبإغتيال الجوير تعرّض جهاز الإستخبارات السعودي لصفعة لأنّه كان يحضر الجوير لمهام أخرى ومنها إغتيال المزيد من الشخصيات القيادية من “داعش” وملاحقة جميع المقاتلين السعوديين في صفوفها وتقديم تقارير مفصلة عنهم.
وقد تمكن بالفعل جهاز الإستخبارات السعودي بفعل معلومات الجوير من إلقاء القبض على عدد من السعوديين قبل وصولهم إلى سوريا.
وقد تردّدت معلومات أنّ الجوير كان ينسق مع بعض قيادات “الجيش الحرّ” وقد تسبّب ذلك في كشف أمره.