أثار حجم الخسائر التي مني بها النظام على عدد من المحاور وتكـتمـه عليها، موجة من السخط بين صفوف الموالين له، ما أدى إلى وقوع اشتباكات في عدة مناطق.
فعلى المحور الشرقي فقدت قوات النظام الفرقة السابعة عشرة بالرقة، بعد معارك عنيفة أودت بحياة العشرات من قوات النظام.
حجم الخسائر في هذه المعركة ومحاولة النظام التكتم عليه أثار سخط الموالين للنظام، وأد إلى وقوع اشتباكات في منطقة جبلة بين أهالي الجنود والشبيحة، وهو الأمر الذي بات يتكرر في العديد من الجبهات التي تشهد هزائم للنظام.
وفي الحسكة، خسرت قوات النظام فوج الميلبية الهام بعد إحراز تقدم ملحوظ ضد عناصر البي كي كي وقوات النظام.
وشرقاً أيضاً خسر النظام حقل الشاعر النفطي، ليعود ويسترد جزءاً منه، ولاتزال عمليات الكر والفر بين الطرفين مستعرة.
أما على محور حماة وريفها فإن النظام فقد سيطرته على كامل بلدة خطاب وعلى رحبتها العسكرية، بما فيها من مستودعات للذخيرة وعلى عدد من الحواجز في محيط البلدة.
وغربا في القلمون، تكبد “حزب الله” خسائر في كبيرة في الأرواح تحت ضربات الجيش الحر في جرود رأس المعرة قرب مدينة يبرود.
وعلى الجبهات الجنوبية، أطلقت الفصائل في أوقات متقاربة خلال هذا الأسبوع ثلاث معارك في ريفي حوران الشرقي والغربي للسيطرة على ما تبقى من نقاط عسكرية لقوات الأسد في تلك المناطق.