الأرجنتين تسابق الزمن للإفلات من قبضة الإفلاس الثاني في اثني عشر عاما.
وزير الاقتصاد الأرجنتيني هرع إلى نيويورك للانضمام إلى مفاوضات اللحظة الأخيرة، وعقد أول محادثات مُرَّة وجهاً لوجه مع مدراء صناديق التحوط، الذين يطالبون سداداً كاملاً مع الفوائد على السندات التي اشتروها بأسعار مخفضة بعد إفلاس البلاد في عام ألفين واثنين.
الوسيط دانيال بولاك قال إن القضايا مثار الخلاف بين الأطراف لا تزال دون حل.
الأرجنتين اتفقت مع اثنين وتسعين في المائة من حملة السندات على إعادة هيكلة ديونها في عامي ألفين وخمسة وألفين وعشرة، موافقة على دفع ثلاثين في المائة من ديونها، ولكن البقية رفضت، بما في ذلك اثنين من صناديق التحوط في الولايات المتحدة، إن إم إل كابيتال وأورليوس مانجمنت، ربحا الدعوى القضائية، بالسداد الكامل والفوري مع الفوائد أي مليار ونصف دولار.
الأرجنتينيون يشعرون بالإحباط من مفاعيل النازلة المالية الجديدة.
بائع يقول : الأمور لن تكون أفضل. عندما أفلست الأرجنتين كان وقتاً صعباً علينا. ليس لدي أي أمل بأن هذا سيتحسن.
حارس مبنى يقول:الإفلاس سيحدث، ولكن لبعض الوقت أشياء غريبة حدثت لنا. الاقتصاد ليس جيدا وعلى هذا النحو لم يكن لدينا الكثير من المال.
الخيارات أمام حكومة بوينوس آيرس شحيحة، فإما الإذعان لاتفاق مع المستثمرين الرافضين، وإما كسب المزيد من الوقت من المحكمة الأمريكية في سبيل التوصل إلى تسوية ما.