ردت الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية على ما نسبته صحيفة السفير صباح اليوم عن المطران سمير مظلوم الذي قال :”ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لا يحمل فقط التيار الوطني الحر وحلفاءه مسؤولية الشغور بفعل مقاطعة الجلسات، وإنما يحمل أيضا الفريق الآخر جزءا من المسؤولية نتيجة إصراره على ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع”، موضحة أن الراعي يقول ما يشاء مباشرة وساعة يشاء، ومواقفه مسموعة من المراجع والمعنيين كافة.
وأشارت في بيان الى أنه كان واضحا في دعوة النواب الى حضور جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، ونواب 14 آذار حضروا كل الجلسات، فيما نواب التيار الوطني الحر وحزب الله غابوا عن كل الجلسات.
وتابعت: “قول المطران مظلوم إن البطريرك لا يلوم فقط التيار الوطني الحر بل أيضا 14 آذار لإصرارها على ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قول يجافي الحقيقة تماما لأن جعجع أعلن من بكركي في 08/05/2014 وبعد لقائه غبطة البطريرك انه “ليس من جماعة “انا او لا احد” وأنه غير متمسك بترشيحه ومستعد للبحث في أي اسم آخر. الا ان الفريق الآخر لا يملك بديلا من التعطيل الا التعطيل”، آسفة أن يحمل رجل دين ضميره لغايات سياسية لم تعد خافية على أحد.