ذكرت مصادر مواكبة لملف كارثة تحطم الطائرة الجزائرية لصحيفة “المستقبل” بأنّ عملية انتشال جثث وأشلاء ضحايا الطائرة تتواصل تمهيداً لجمعها وإرسالها إلى فرنسا بغية إخضاعها لفحوص الحمض النووي”DNA”ومطابقة نتائجها مع نتائج العينات المأخوذة من ذوي الضحايا، مشيرةً إلى أنّ لبنان سيوفد الخبير في”DNA”البروفيسور فؤاد أيوب إلى فرنسا للمشاركة مع الفريق الفرنسي المعنيّ في إنجاز عملية فحوص الحمض النووي بهدف التعرّف على جثث الضحايا اللبنانيين.
وإذ لفتت الانتباه إلى كونها عملية صعبة ومعقدة وتحتاج إلى وقت، أكدت المصادر أنّ كل الجهود ستُبذل في سبيل الإسراع بإنجاز الموضوع، معربة عن اعتقادها بأنّ الساعات المقبلة ستحمل أنباء جديدة على صعيد عمليات انتشال الجثث ونقلها إلى فرنسا لتحديد هويات الضحايا.
إلى ذلك، ذكرت “المستقبل” أنّ وفد أهالي الضحايا في لبنان سيزور الخميس وزارة الخارجية حيث سيلتقي عند الساعة الثانية عشرة ظهراً الوزير جبران باسيل الذي سيضع الوفد في صورة ما تقوم به الدولة في إطار متابعة المأساة، مع التأكيد على أنّ لبنان يضع ثقله في هذا المجال والأمور وإن كانت صعبة ربطاً بالعوامل الميدانية والجغرافية لمكان تحطم الطائرة المنكوبة إلا أنها تسير في الاتجاه الصحيح توصّلاً إلى جلاء ملابسات الحادثة واستعادة جثامين الضحايا إلى وطنهم.