أوضح راعي أبرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس المطران جورج صليبا أنه لم يقصد في كلامه الأخير أي اساءة الى الاسلام عموما والمسلمين المعتدلين خصوصا.
كلام صليبا جاء خلال استقباله وفدا من “اللقاء الروحي” ضم المشايخ حسن شاهين واياد العبدالله وعامر زين الدين، الاب رويس الاورشليمي ونائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية-المسيحية للحوار جوي حداد، لفت الى انه تم تحريف كلامه واجتزاؤه، مؤكدا انه في لحمة واحدة مع المسلمين.
وقال: “يجمعنا وطن واحد وزورق واحد ان غرق الاخير هلك الجميع”.
من جهتهم، أكدوا المشايخ أن الاسلام طلب علاقات جيدة مع المسيحيين بحيث أباح مؤاكلتهم، والزواج منهم وحسن التعامل معهم وطالبهم بعلاقات البر معهم، والتاريخ يشهد على ذلك.
وشددوا على تعزيز العلاقات الاسلامية -المسيحية وترسيخها في لبنان والشرق، ورفضهم كل أشكال العنف والاضطهاد والتطرف الحاصل باسم الدين والاسلام خصوصا.