أعلن رئيس سيراليون إرنست باي كوروما حالة طوارئ صحية في البلاد لمواجهة تفشي فيروس “الإيبولا”. وألغى رئيس البلاد زيارته إلى واشنطن بسبب الأزمة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تسبب الفيروس في وفاة 672 شخصًا في دول غرب أفريقيا.
وقال رئيس سيراليون إرنست باي كوروما في بيان إنّ البلاد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة للتعامل مع أسوأ تفشٍ لفيروس “الإيبولا”، وإنّه سيطلب من قوات الأمن فرض حجر صحي على مراكز انتشار الفيروس المميت.
ويشبه القرار سلسلة الإجراءات التي أعلنتها ليبيريا المجاورة للتصدي للإيبولا مساء الأربعاء. كما أعلن كوروما أنه سيلغي زيارة لواشنطن لحضور قمة أميركية ـ أفريقية الأسبوع المقبل بسبب الأزمة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تسبّب الفيروس شديد العدوى في وفاة 672 شخصًا في دول غرب أفريقيا ليبيريا وغينيا وسيراليون.
وأشار متحدث بإسم البيت الأبيض أالى ان تفشي فيروس “إيبولا” في بلدان أفريقية لن يمنع انعقاد قمة مقرّرة في واشنطن الأسبوع القادم، والتي ومن المتوقع أن يحضرها قرابة 50 زعيمًا أفريقيًا.