Site icon IMLebanon

نتنياهو: مستمرون بتدمير الانفاق بغض النظر عن أي هدنة

يتواصل الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ24 على التوالي، حيث قتل 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما معاقة، وأصيب آخرون. وبذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 1376 قتيلا، ونحو 7700 جريح.

الى ذلك، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انه سيستمرون بتدمير الانفاق بغض النظر عن أي هدنة، قائلا: “نحن عازمون على إتمام هذه المهمة بغض النظر عن إعلان أي هدنة أو عدم إعلانها، ولن أوافق على أي مقترح لا يسمح الجيش الإسرائيلي بإتمام هذه المهمة الحيوية من أجل ضمان أمن إسرائيل.”

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القصف الإسرائيلي قتل 5 مواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس3.

وأعلنت مصادر طبية الخميس مقتل طفل متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على مدينة رفح، قبل عدة أيام.

كذلك قتل مواطنان، وأصيب آخرون جراء القصف إسرائيلي على دير البلح رفح جنوبا.

كما أعلنت مصادر طبية في مستشفيي الشفاء الطبي وشهداء الأقصى في قطاع غزة فجر الخميس، مقتل مواطنين متأثرين بجروح أصيبا بها في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات الأربعاء.

كذلك قتل مواطن بعدما استهدفته طائرة استطلاع إسرائيلية وهو يقود دراجته في منطقة ‘معن’ في مدينة خان يونس.

واستهدفت طائرة إف16 منزلا من طابقين في حي الدرج وسط مدينة غزة وحولته إلى ركام، ولحق أضرار جسيمة بالمنازل المجاورة، لافتا إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي يتواصل على المناطق الشرقية في قطاع غزة.

وذكرت مصادر ان قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت بيارة تعود لعائلة أبو رشيد، شرق مخيم المغازي وسط القطاع، بـ10 قذائف مدفعية، ما أدى لاشتعال النيران فيها، لافتا إلى أن هناك مناشدات لإطفاء الحرائق في عدة مناطق في القطاع طالها القصف، خاصة أن الدفاع المدني لا يستطيع الوصول إلى جميع هذه المناطق بسبب نقص السيارات والمعدات، ومؤكدا أن هناك تحذير من كوارث نتيجة هذه الحرائق.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بنحو 10 قذائف محيط مسجد العودة في دير البلح ما ألحق أضرارا جسيمة بالمنازل المجاورة، واستهدفت الطائرات اميدان بيت لاهيا شمال قطاع غزة بالصواريخ.

وأعلنت مصادر طبية عن إصابة عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية على منزلين في كل من ببلدة جباليا وبيت لاهيا مع تواصل القصف المكثف على بيت حانون ومخيم البريج.

وكانت مصادر طبية في غزة أعلنت ليلة الخميس 31 تموز، مقتل الصحفي سامح العريان، أحد العاملين في قناة الأقصى الفضائية متأثرا بجروح كان أصيب بها مساء الأربعاء في مجزرة سوق الشجاعية.

وكان من بين القتلى أيضا، الصحفي رامي ريان الذي يعمل لدى الشبكة الإعلامية للصحافة، وأحد رجال الدفاع المدني، واثنين من المسعفين.

ونعت نقابة الصحفيين الصحفي سامح العريان، مشيرة إلى أنه بمقتله ارتفع العدد الإجمالي للقتلى من الصحفيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي إلى سبعة.

الى ذلك، كشفت مصادر اسرائيلية عن تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

ونقلت القناة الثانية صباح الخميس، عن المصادر نفسها أن الجيش الإسرائيلي يواصل تأمين المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل من الأنفاق، لافتة الى أن عدد الجنود الذين تم تجنيدهم للمشاركة في الحرب على غزة حتى اليوم 70 ألف جندي إسرائيلي.

وأشارت المصادر العسكرية، بحسب القناة، أن الجيش الإسرائيلي سيستعين بالمجندين الجدد لتغيير الجنود على جبهة الحرب بوحدات أخرى للراحة.

ويبلغ عدد الجيش الإسرائيلي النظامي نحو 400 ألف جندي إسرائيلي، بالإضافة إلى 200 ألف من الاحتياط المؤهلين للمشاركة في المعارك، حسب مصادر إسرائيلية.