اشترى أكبر مستوردي النفط الإيراني في الأشهر الستة الأولى من عام 2014 كميات من الخام تزيد بنسبة 25 بالمئة عن مشترياتهم في نفس الفترة من العام الماضي. وحافظت الصين والهند على وارداتهما عند المستويات المرتفعة التي بدأتا أخذها بعد تخفيف الحظر الغربي على طهران.
وأظهرت بيانات جمركية رسمية وجداول وصول الناقلات أن المشترين الآسيويين الأربعة(الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية) استوردوا 1.2 مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام الحالي مقابل 961 ألفا و236 برميلا يوميا في نفس الفترة من العام الماضي. ورفعت الصين أكبر موردي النفط إيراني، وارداتها بنحو 50 بالمئة في النصف الأول بينما زادت الهند مشترياتها بمقدار الثلث.
وتراجعت مشتريات كوريا الجنوبية في نفس الفترة بنسبة 11 بالمئة إلى 124 ألفا و657 برميلا يوميا بينما انخفضت واردات اليابان 7.4 بالمئة إلى 172 ألفا و154 برميلا يوميا.
وفي يونيو /حزيران انخفضت واردات مشتري الخام الإيراني في آسيا بنحو 20 بالمئة مقارنة مع الشهر السابق إلى ما يزيد قليلا على مليون برميل يوميا وهو أدنى معدل يومي لها منذ ديسمبر /كانون الأول.
واستقرت واردات آسيا من الخام الإيراني في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2014 فوق 1.1 مليون برميل يوميا مع استبعاد صادرات طهران إلى وجهات مثل تركيا وسوريا.
وقال جيمس ديفيز المستشار في فاكتس جلوبال انرجي إن أي زيادة أخرى كبيرة في إنتاج إيران قد تفرض ضغوطا على السعودية لخفض إنتاجها.
وزادت واردات الصين من الخام الإيراني 38 بالمئة في يونيو/ حزيران مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 531 ألفا و200 برميل يوميا بينما ارتفعت واردات الهند بنحو 19 بالمئة إلى 167 ألفا و300 برميل يوميا.
وزادت واردات كوريا الجنوبية من النفط الإيراني أكثر من سبعة بالمئة في يونيو /حزيران على أساس سنوي إلى 145 ألفا و800 برميل يوميا في حين ارتفعت واردات اليابان منه 46.8 بالمئة إلى 188 ألفا و685 برميلا يوميا حسبما أظهرت بيانات من وزارة التجارة اليابانية يوم الخميس.