أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية الى أن الدول الاوروبية ساعدت في تمويل تنظيم “القاعدة” بنحو 120 مليون دولار، تلك هي المبالغ التي دفعتها دول أوروبية للإفراج عن رهائنها الذين اختطفهم التنظيم.
وأوضحت الصحيفة أن رغبة بعض البلدان مثل فرنسا وأسبانيا وسويسرا في دفع مبالغ بشكل سري للإفراج عن مواطنيها، خلق عملا رائجا للمسلحين الذين يصعب السيطرة عليهم الآن.
وتقول فيكي هدلستون وهي سفيرة أميركية متقاعدة سبق لها العمل فى مالي، إنّ هذه السياسة شكلت خطرا على المختطفين من بريطانيا واميركا اللتين رفضتا تقديم الأموال للإفراج عن مواطنيهما الذين كانوا يتعرضون بالتالي للقتل. وأشارت الى أنّ تلك الأموال تمثل خط الحياة الذي ينقذ تنظيم “القاعدة” في بلاد المغرب العربي.
وتعترف “القاعدة” بأنّ الاختطاف هو أحد مواردها المالية. وتدفع تلك الدول الأموال احيانا تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
وتفيد تقارير أن المانيا ارسلت عام 2003 حقائب مليئة بالاموال الى مالي تحت غطاء المساعدات الإنسانية للافراج عن 9 من مواطنيها الذين اختطفهم المسلحون هناك.