تحدّثت مصادر مقرّبة من هيئة التنسيق النقابية عن تباين جدي بين موظفي الادارة العامة (محمود حيدر) ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة (نعمة محفوض) ورئيس رابطة التعليم الثانوي (حنا غريب)، حول حدود التنازلات الممكنة، بعدما اتخذت الكتل النيابية القرار القاطع، بإقرار السلسلة لموظفي القطاع العام من مدنيين وعسكريين.
وتُشير المصادر إلى أن نقيب المعلمين محفوض هدّد بالانسحاب من متابعة المعركة، ما لم تبد الهيئة ليونة تساعد في الخروج من المأزق الحالي.
ووفقا للمصادر، فإنّ حيدر المدعوم من حركة “أمل” لم يكن بعيداً عن هذا التوجه.