ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ المعلومات المستقاة من مصادر سياسية ونيابية ومن مصادر “جبهة النضال الوطني” أجمعت على أن النائب وليد جنبلاط أراد من حركته تحريك مياه الاستحقاق الرئاسي الجامدة على أساس استبعاد النائب ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي لا يمانع في هذا الأمر إذا ما وافق منافسه عون، وفتح باب المشاورات بين القوّتين الأساسيتين بحثاً عن مرشح ثالث يكون مقبولاً من الإثنين ولا يشكل استفزازاً لأيٍّ منهما.
وبذلك تخرج البلاد من حالة الجمود التي تؤثر سلباً على الأوضاع العامة من أمنية واقتصادية وسياحية واجتماعية، وتمهّد الطريق أمام عودة الحياة السياسية الى مسارها الطبيعي من خلال انتخاب مجلس نيابي جديد، بدلاً من التمديد غير الدستوري للمجلس الحالي وتشكيل حكومة جديدة تكون انعكاساً للاتفاق العام على شخص رئيس الجمهورية.