أكدت مصادر موثوقة لصحيفة “الوطن” السعودية أن “حزب الله” نصب قواعد للصواريخ في بلدة اللبوة، على التلال المشرفة على بلدة عرسال، وترافق ذلك مع إدلاء رئيس بلدية البلدة رامز أمهز بتصريحات أشار فيها إلى تنفيذ عملية أمنية في عرسال وجرودها من ثلاثة محاور وأطراف وهم الجيش اللبناني وقوات الأسد و”حزب الله” بهدف “القضاء على الإرهابيين والمسلحين”، حسب تعبيره.
إلا أن الجيش اللبناني تحرك عبر اتصالات قام بها، أدت إلى إزالة قواعد الصواريخ، وتردد أن تصريحات أمهز غير صحيحة، فيما نفت مصادر أمنية ما أعلنه أمهز عن وجود عملية في عرسال، مؤكدة أن لا خطة أمنية سوى المتفق عليها، وأن القوى الأمنية تستقصي المعلومات وتتصرف وفق ما يرد إليها لإبقاء المنطقة بعيدة عن محاور القتال في سورية ومنعاً لدخول المسلحين إلى الأراضي اللبنانية.
وأوضحت المصادر أن منطقة جرود عرسال تقع تحت سيطرة الجيش الذي يعمل على تأمين الأمن والاستقرار فيها، ويسير دوريات في المنطقة الجردية خوفاً من أي عمليات تسلل من داخل الأراضي السورية باتجاه المنطقة.