ودّعت حركة “الاستقلال” وبلدة تولا قضاء زغرتا وعائلة يونس، منسق قطاع جرد قضاء زغرتا في حركة “الاستقلال” الرفيق المحامي الشاب طوني طلال يونس في مأتم مهيب وحاشد ترأسه سيادة المطران جورج بوجودة وعاونه حشد من الكهنة.
وحضر مراسم الدفن الى عائلة الفقيد، رئيس حركة “الاستقلال” ميشال معوض وعقيلته ماريال، النائب السابق جواد بولس، نقيب المحامين في الشمال ميشال الخوري على رأس وفد من مجلس النقابة، نقيب المهندسين ماريوس البعيني ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها ومحامون وكوادر حركة “الاستقلال” وحشد من أبناء تولا وزغرتا الزاوية والشمال.
بعد تلاوة الانجيل المقدس، كان للمطران بو جودة عظة ركز فيها على إيماننا “كمسيحيين بالموت على رجاء القيامة”، ولفت الى “مزايا الراحل يونس في العطاء والخدمة ومحبة الآخرين. فهو انتسب الى حركة “الاستقلال” ليدافع عن حق لبنان بالحياة وليعيش هذا الالتزام الوطني والاستقلالية بعمق، وأن يدافع عن حق لبنان بالحرية والسيادة والاستقلال من خلال هذه الحركة.
وبانتسابه الى نقابة المحاماة حاول الدفاع عن حق أهل البلاد التي مهما تعرّضت الى مصاعب الاّ ان يد الشرّ لن تقوى عليها لانها بنيت على صخرة لن تقوى عليها أبواب الجحيم.
وختم المطران بوجودة مقدما تعازيه الى عائلة الفقيد الشاب والى معوض وبولس وجميع الأهل والأقارب والمشاركين في الجنازة، مشيرا الى أن المرحوم عاش الالتزام الوطني من خلال انتسابه الى حركة “الاستقلال”، والالتزام والعائلي من خلال تأسيسه عائلة “كنسية مسيحية مميزة”.
وبعد الجنازة، تقبل أهل الفقيد ورئيس حركة “الاستقلال” وبولس التعازي في قاعة الكنيسة.
وعلى وقع عزف فرقة موسيقى حدث الجبة والزغاريد ونثر الارز، أقيم استقبال حاشد لجثمان المحامي يونس في بلدته تولا، حيث تقدّم المشاركين معوض وزوجة الفقيد ووالده ووالدته وأهله وأبناء منطقته. كما انتشرت عند مداخل البلدة وفي أحيائها يافطات نوّهت بمزايا الراحل وخصاله الشخصية والمهنية مذيلة بتوقيع “حركة الاستقلال” ومؤسسة رينه معوض الذي كان الفقيد الشاب محاميها وأحد الناشطين البارزين فيها.