طمأنَ عضو تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب سليم سلهب إلى أنّ لقاء السيّد حسن نصر الله مع رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط لم يُحدِث “نقزة” لدى التكتل ولن يرتدّ عليه سلباً، ولا يمكن أن يكون على حساب رئيس “التكتل” النائب ميشال عون الذي له ملء الثقة بحلفائه، خصوصاً بالأمين العام للحزب وبتصرّفاته السياسية ومواقفه.
واستبعد سلهب في حديث لصحيفة “الجمهورية” أن يكون لقاء نصر الله ـ جنبلاط مقدّمة للقاء جنبلاط ـ عون، معتبراً أنّه من المبكر الحديث في هذا الشأن.
واشار الى ان جنبلاط أعلن صراحةً عدم تأييده لعون، وأنّه لا يحبّذ وصوله الى سدّة الرئاسة، لا كيمياء بين الرجلين ولا تقارب، علماً أنّه أحبّذ التحاور مع جنبلاط مثلما تم التحاور مع تيار “المستقبل”.
وأشار سلهب الى أنّ لدى تكتله مواقف سياسية مختلفة مع بكركي واختلافاً في وجهات النظر، لكن هذا لا يعني أنّ الاختلاف يجب أن يقطع الحوار مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بل يجب الإستمرار للوصول إلى نتيجة مشتركة.