أكد عضو “القوت اللبنانية” النائب فادي كرم ان الأساس رئاسة الجمهورية وشؤون الوطن من دون رأس الدولة لا يمكنها ان تسير، مشيرا الى ان الثابت الوحيد في لبنان هو الدستور والمؤسسات وليس الأشخاص والأحزاب.
كرم، وفي حديث لقناة “المستقبل”، اشار الى ان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يريد ان يعالج الأمور من الجذور، ووصوله الى الرئاسة يعني ان هناك تغييرا استراتيجيا في الوضعية اللبنانية كافة، معتبرا ان العماد ميشال عون لم يقدم اي مبادرة بل كان يطرح دائما ان يكون “هو او لا أحد”.
ورأى ان هناك فريق يحاول ان يقوم بخرق وآخر ينتظر ظروف معينة اقليمية تعيده وتفرضه للسيطرة على البلاد، موضحا ان لدى “القوات” ثوابت وهي انهم ضد التعديلات والتمديدات، وغير مسؤولة عن الفراغ والتعديل الدستوري. وأكد ان “القوات” لا تتبع المنطق الإلغائي وجعجع كان منفتحا وهو لا يتساهل بالأسس الديمقراطية أي الدستور والقانون.
واشار كرم الى ان لدى الجميع نية لتضافر الجهود للوصول الى حل في ملف سلسلة الرتب والرواتب، مؤكدا الوصول الى اتفاق بشأن الملف.
واعتبر ان الخطر كان ومازال موجودا في لبنان، وليس موضوع “داعش” من شأنه ان يفرض علينا احترام الدستور، موضحا ان ما يجري في العراق خطر لأن في المنطقة محاولات دائمة لفرز مكوناتها واليوم تشهد حركة تعتبر مؤامرة على المسيحيين.
ورأى ان ما يحصل في الموصل وشعوب المنطقة نقطة اساسية لا احد يختلف عليها، داعيا الحكومة لأن يكون لديها حركة منظمة لإستعاب المسحيين الأبرياء المهجرين من العراق.
ولفت الى ان أكثر الشعوب التي تمت المتاجرة في قضيتهم هم الفلسطينيين واللبنانيين من قبل انظمة عربية.