استبعدت مصادر سياسية بارزة أي تطورات من شأنها ان تخرق الجمود في المشهد السياسي، مشيرة الى أنّ أولوية العمل تتركز حاليا في اتجاهين، احدهما سياسي ويتعلق بالاستحقاق الرئاسي والثاني اقتصادي – اجتماعي ويتعلق بملف سلسلة الرتب والرواتب.
وعن الحركة التي يقوم بها النائب وليد جنبلاط، قالت المصادر لصحيفة “النهار” إن الرجل مشكور على مبادرته، لكنها استبعدت أن تنجح في تحقيق الاختراق المطلوب، لافتة إلى أنّ هذا الملف لا يزال عالقا عند المربع الاول المتصل بموقف رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون.
وعن ملف السلسلة، فقالت إن العمل جار من أجل إنجاز هذا الموضوع كاشفة عن اجتماع ثان سيعقد الخميس بين رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري ووزير المال علي حسن خليل استكمالا للاجتماع الاول الذي انعقد قبل عطلة الفطر للبحث في مصادر التمويل المتاحة.
وعلم في هذا المجال أن البحث ينصب على موضوع زيادة نسبة 1 في المئة على الضريبة على القيمة المضافة، بعدما تراجع الكلام عن اقتراح زيادة تعرفة الكهرباء والذي يلتقي “المستقبل” و”التيار الوطني الحر” على رفض أي زيادة إذا كان مردودها سيحول لتمويل السلسلة، على قاعدة ان الزيادة يجب ان تصب في إطار خفض عجز مؤسسة الكهرباء وتحسين إنتاجيتها، علمًا أنّ ثمّة تفاهما بين “المستقبل” و”الحزب التقدمي الاشتراكي” على أن يكون تمويل السلسلة عبر زيادة الضريبة على القيمة المضافة، وقد أبلغ وزير المال هذا الموضوع في الاجتماع الذي انعقد سابقا في حضور السنيورة ووزير وائل أبو فاعور.