يعيش اللبنانيون أيّاماً عصيبة في ظلّ تزايد ساعات التقنين في التيار الكهربائي، في المناطق كافة. ومع ارتفاع ساعات التقنين، يستمر أصحاب المولدات في رفع الفاتورة على المواطنين، لتتجاوز في بعض المناطق الـ220 ألف ليرة، متجاوزين تسعيرة وزارة الطاقة.
في المقابل، أعلنت وزارة الطاقة والمياه، في بيان أمس، أن السعر العادل لتعرفات المولدات الكهربائية الخاصة عن شهر تموز هو 385 ليرة عن كل ساعة تقنين للمشتركين (بقدرة 5 أمبير)، و770 ليرة (بقدرة 10 أمبير). وبالتالي فإن الفاتورة العادلة للمولدات تبلغ 135 ألفاً و520 ليرة، كون المعدل الوسطي لساعات القطع بين المناطق اللبنانية بلغ 352 ساعة في تموز خارج مدينة بيروت، التي تنقطع فيها الكهرباء حالياً 3 ساعات يومياً. وبذلك يصل الفرق بين التعرفة الرسمية والفاتورة الفعلية للمولدات حوالي 85 ألف ليرة!
وأوضح البيان أن «هذه التعرفة مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت الأحمر (20 ليتراً) لشهر تموز يبلغ 26 ألفاً و268 ليرة، وذلك بعد احتساب كل مصاريف وفوائد وأكلاف المولدات بالإضافة إلى هامش ربح جيد لأصحابها».