حمّل المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” حزب الله وحليفه العماد ميشال عون مسؤولية عدم انجاز الاستحقاق الرئاسي وفق مخطط يمكن اختصاره باحتلال رئاسة الجمهورية وتأمين انتصار المحور السوري ـ الايراني أو الفراغ، مع ما يعنيه من شلل وأزمة دستورية وعدم استقرار.
واعتبر المجلس إثر اجتماعه الدوري، أنّ كل الإقتراحات مثل تقديم الانتخابات النيابية على انتخاب رئيس الجمهورية تخدم هذا المخطط وتهدف الى مزيد من التعقيد، لافتًا الى أنّ المعرقلين يصمّون آذانهم ولا يقيمون وزنًا لأي مطلب حق.
وأشار المجتمعون الى أنّ لا إمكانية للخروج من الازمة الا بحلّ من اثنين: حزم قوى “8 آذار” أمرها والذهاب الى مجلس النواب بمرشحها مقابل مرشح قوى “14 آلآذار”، أو التوافق على مرشح أو اثنين وترك الحسم لمجلس النواب احتراما للديموقراطية”.
من جهة أخرى، رأى المجلس أنه وبعد اسبوعين على احداث الموصل التي استهدفت المسيحيين لم تكن ردود الفعل على المستوى المطلوب، معتبرا أن ما حصل في الموصل من قتل وتشريد جريمة ضد الانسانية وبالتالي يجب التعاطي معه على هذا الاساس لا تجاهله او التخفيف من وطأته.
وجدد استنكاره العدوان الاسرائيلي على غزة الذي تسبب بخسائر انسانية ومادية فادحة، في ظل مراوحة الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل الى اتفاق وقف النار.
وتقدم الحزب بمناسبة عيد الجيش بأحرّ التهاني وأصدق التمنيات من قيادته وضباطه وأفراده، مكررًا طلب تأمين كل متطلباته ليتمكن من القيام بمهامه خصوصًا في الظروف الدقيقة التي يمرّ بها الوطن والمنطقة.
