اعتبر النائب العراقي يونادم كنّا أن وضع المسيحيين في العراق مشابه للوضع العام للعراق بسبب الاختلافات السياسية التي استُثمرت من قبل “داعش” الارهابية وحلفائها.
كنّا، وبعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اشار الى أن دعوة فرنسا وكندا ترحيبهما بالمسيحيين العراقيين على أراضيهما جاءت على خلفية مشاعر ومواقف انسانية ولكنها كانت متسرّعة ورفضناها منذ البداية، وأضاف: “نريد أن يساعدنا الأصدقاء على أن نبقى وليس أن نهاجر البلد، ومثل هذه الدعوات قد تخدم سياسات وأجندات الأعداء من “دواعش” وإرهابيين في إخلاء المنطقة من المسيحيين، وقد ناشدنا الحكومة الفرنسية بمراجعة الموقف وحسب معلوماتي قد تمت مراجعته ومعالجته”، ولافتا الى أن الحل يكون بمساعدتنا على استتباب الأمن وعودة الناس الى مناطقها وأراضيها وممتلكاتها لتعيش جنباً الى جنب مع بقية مكونات المجتمع العراقي بتآخي وشراكة.