أعلنت مستشارة الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي سوزان رايس ان بلادها لا تنوي التدخل العسكري في أفريقيا أو الاحتفاظ بتواجد عسكري دائم في القارة.
رايس، وفي كلمة لها في “المعهد الأميركي للسلام”، أوضحت أن بلادها تفضل تعزيز الجهود الأفريقية لإحلال السلام والاستقرار من خلال مشاركتها في تدريب قوات حفظ السلام الأفريقية.
وأشارت إلى أن ما دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى القيام بتدريب قوات حفظ السلام الأفريقية هو تمكين تلك القوات من التصدي وتأمين المنطقة من عمليات الاختطاف التي تقوم بها جماعة “بوكو حرام”، وكذلك التصدي للعمليات الانتحارية لحركة الشباب في الصومال والهجوم على مركز تجاري في نيروبي، وهجوم القاعدة في مالي والمغرب.
وكشفت رايس أن إدارة الرئيس أوباما منذ توليه مقاليد الحكم أسهم بـ 9 مليار دولار على عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا بتدريب حوالي 250 مليون من قوات حفظ السلام في 25 دولة من مختلف الدول الافريقية منذ 2005. وأضافت: “نحن متأكدون بأن قوة حفظ السلام الأفريقية لديها القدرة على الانتشار السريع من أجل إنقاذ حياة شعوبها من دون تدخلات دولية”.