رأى إتّحاد الرابطات اللبنانية المسيحية أن مواصلة ارغام المسيحيين في بعض المناطق العراقية على ترك أرضهم بسبب إنتمائهم الديني وسط صمت دولي وعربي وإسلامي مريب ووصمة عار على جبين دول القرار والأسرة الدولية مجتمعة. كما أن الجرائم البشعة التي ترتكب في غزة والتي أدت الى سقوط ما يزيد على الالف قتيل والاف الجرحى تعتبر جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها.
الإتحاد، وفي بيان إثر اجتماع له، طالب المرجعيات الاسلامية في العالمين العربي والإسلامي اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه ما يهدد العلاقة التاريخية بين الديانتين المسيحية والإسلامية، وصولا الى خطوات عملية تضع الامور في نصابها.
وطالب المجتمعون بالدعوة الى قمة مسيحية – إسلامية ذات طابع مسكوني، للبحث في كيفية التصدي العملي لكلّ حركات التطرف. إضافة الى استنفار طاقات إتّحاد الرابطات المسيحية بالتعاون مع كل المخلصين، لنسج تحالف واسع يضع في مقدم أهدافه مع الشركاء في الوطن، لانتصار منطق حوار الاديان والحضارات في وجه النظريات الداعية الى صدامها والمراهنة على تنافرها.