دقّ الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار ناقوس الخطر، وقال: “إنّ الواقع التربوي اللبناني في وضع لا يحسَد عليه، ونتيجة الكباش الحاصل، العلاقة التربوية اهتزّت بين الأهل والأساتذة والطلّاب والإدارات المدرسية”، مشيرا الى انه لا شكّ في أنّ للأساتذة مطالبَ، ولكن لا يجوز أخذ الطلاب رهائن، فمَن لم يُحصّل حقوقَه لا يقضم من حقوق غيره.
عازار، وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، ابدى تخوّفه على مصير السنة الدراسية المقبلة، رأى انه إذا كانت السنة الدراسية مهدّدة فذلك يعني أنّ الأهالي قد لا يسدّدون الأقساط، فكيف ستُحصِّل الإدارات رواتب المعلمين؟