أكد عضو كتلة “المستقبل” جمال الجراح ان رهان اللبنانيين جميعا على المؤسسات العسكرية لأنها خشبة الخلاص الوحيدة لإنقاذ لبنان، ولديهم قلق فعلي من استمرار الفراغ الرئاسي .
الجراح، وفي حديث لقناة “المستقبل”، أسف ان يكون البلد في حال الفراغ من دون ان يحرك هذا الأمر المسؤولين، مطالبا الذين يدعون المسؤولية فعلا ان يكونوا مسؤؤلين.
واستبعد ان يكون هناك مسار ينتهي بانتخاب رئيس، لأنه لا اتفاق مسيحيا عليه، لافتا الى ان الجميع ينتظر ويتفرج والدولة والمؤسسات تنهار.
وشدد على ان كتلة “المستقبل” حريصة على انهاء ملف السلسة، مؤكدا ان الرئيس فؤاد السنيورة وحكومته ليست بحاجة لصك براءة، والأمور جميعها على الطاولة فليحاسبوا وليقوننوا.
وأعلن الجلااح ان وجهة نظرهم من السلسة واضحة امام هيئة التنسيق، وقال: “الوزير بو صعب قبل الظهر في موقف وبعد الظهر في موقف آخر”، داعيا بو صعب ان يقرر اي دور يريد ان يكون، عضو هيئة تنسيق او وزير يعرف ما هي امكانيات الدولة. ورأى ان هذه الإزدواجية التي يتبعها الوزير تضيَع الجميع.
وأكد ان من مسؤولية كل القوى ان تتحرك لأنتخاب رئيس، لافتا الى انه طالما “حزب الله” متمسك بالعماد ميشال عون، سيبقى الأخير متمسك بالرئاسة ولن يقبل بالتفاوض مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والموارنة.
واعتبر الجراخح ان لبنان من فتح الباب امام ما يحصل في سوريا تحت حجة حماية المقدسات، و “حزب الله” منخرط بلعبة الموت التي تجري في المنطقة ولعبة التهجير وبالتالي البلد مفتوح على كل الاحتمالات.
ورأى ان قواعد الاشتباك لا يمكن ان يحددها الحزب بمفرده ويجب ان يتوقع ردة فعل على ما يقوم به هناك.