استبعد عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب فريد الخازن ان يكون الفاتيكان مستاءً من الموارنة في لبنان، معتبرا ان الانتخابات الرئاسية هي مناسبة للحوار والمصالحة في البلد، فإذا تمت كان به وإذا لم تتم لن تقع الخسارة.
الخازن، وفي حديث لـ”المركزية”، لفت الى ان الحوار بين العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري لازال قائما، مشيرا الى ان لبنان لم يعد على سلم أولويات الدول الخارجية، وهذا أمر جيد لانه لو بقي كذلك لكانت وقعت الحرب على أرضه، وموضحا انه على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة تجاه لبنان بعد النزوح السوري، وكلفة أزمة النزوح على الاقتصاد اللبناني تتجاوز إمكانياته، وهذا يعني ان الدول الكبرى غير معنية بهذا البلد.
وأشار الى ان في لبنان تجربة غنية في العيش المشترك، وقال: “لا أعتقد ان شركاءنا في الوطن من غير المسيحيين في وارد التعرض بالسوء لاي مسيحي كما يحدث في المنطقة خصوصا ما يقوم به تنظيم “داعش”.
واعتبر الخازن ان السلسلة سيتم إقرارها في وقت غير بعيد و”المستقبل” يتحمل مسؤولية عرقلة هذا الملف.